الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

عندما يثور الكتاب على الكاتب


سؤال يتبادر الى ذهنى كثيرا..

هل ممكن ييجي اليوم اللى كتاباى تثور عليا فيه ؟؟ .. هل ممكن وانا داخل اكتب الاقى مظاهره او اعتصام ؟؟

هل ممكن كتاباتى تتطالبنى الرحيل .. وارحل يعنى امشي

واطلع بيان اقول: "يحز فى نفسى ما الاقيه من كتااتى .. نتاج فكرى !"

ثم تقفز اجابة سريعا الى ذهنى .. نعم !!

لكن .. مالم تتخلى عن افكارك وعن مبادئك وعن توجهك .

و اتجهت الى الخمول والتطنيش .. والنفاق

فانتظر الثورة قريبا..

بيان رقم 1 من اسلام سليمات لكتابته

كتاباتى العزيزة ,بنات افكارى .. كما تعودنا على الصراحة بيننا دائما, اقول لكم بصدق انى لم ولن اتخلى ابدا عن "افكارى"
ستظل اعتقاداتى كما هي .. ايمانى بالثورة لن يضعف ابدا , ايمانى بانى على الطريق الصح لن يضعف ابدا
حفظ الله كتاباتى وافكارى من كل سوء , والله الموفق والمستعان


"حتى لو كان كل شيء محبط .. سأخلق واقعا يدفعنى للتفاؤل واعمل جاهدا من اجل هذا"




الجمعة، 21 أكتوبر 2011

خط احمر .. رسالة الى الكتلة الساكتة !!


عانت بلادى ظلمة الصمت الثقيل .. فكل صوت كان يعلو يقمع

تتردد فى ذهنى دائما هذه الكلمات من هشام الجخ .. بينما كان "يبرطع" كل من يمدح "سيادته" .. او بمعنى ادق ينافقه

كان يقمع ويكتم كل قلم او صوت يحاول انتقاده وانتقاد سياسته

وكان ذلك من الاسباب السياسية لقيام الثورة .. ثورة دامت 18 يوما فى الشارع حتى جاء البشير بخبر "التخلى"

لم يركز احد ما الفرق بين التنحى او التخلى ولكن الاهم انه هيغور خلاص .. ولكن

لم "اللى مايتسمى" سلم السلطه للى "مايتسموش" .. ظننا ان بذلك نجحت الثورة واخذت الافراح تجوب شوارع العاصمة ومنها الى باقى المحافظات

لكن كما يفعل الاب مع ولده "اللمض" لما مايعرفش يرد عليه .. يفعل المجلس العسكرى مع من يوجه له الانتقاد
مع اختلاف المثل فى ان المجلس مش ابويا !!

بل يعود الى ما قاله النظام القديم "او الحديث مش فارقه كتير" .. بلطجية , عملاء , اجندات خارجية

وجعل انتقاده خط احمر لايجوز تجاوزه .. ولايمكن انتقاده باعتباره حامى البلاد الوحيد والاوحد

لكن انتقادى هنا ليس للمجلس العسكرى ممثل القوات المسلحة "بغض النظر عن بلاويهم"

انتقادى هنا للمجلس العسكرى كممثلا للحكم .. يعنى المفروض بما ان بسلامته اداك الحكم .. يبقى بسلامتك تنفذ اللى اقولك عليه

لكن يبدو ان عقلية الجيش تطغى على "امخاخ" اعضاء المجلس .. فهو يرى انه كما لا يمكن للعسكرى ان "يكح" فى وجه الضابط

يرى انه لايصح ان يأمره الشعب .. وينفذ هو

فكان "عقاب" من يطالب بحقه المحاكمات العسكرية .. انت اتجننت ياشعب عايز حقك !!

لن انسى يوم نشرت عن خبر اختطاف الفتيات واختبار كشف العذرية هوجمت من الشعب نفسه .. ازاى تقول كدا ع الجيش
هو انت اى حاجه تتقالك تصدقها .. انت عميل .. بل كان رد البعض وايه اللى وداهم هناك .. يستاهلوا !!
لم اجد حتى اولئك من ثاروا عشان اختهم "عبير" !!

لم يكن منكم احد يريد انتقاد الجيش او المجلس حتى ولو كانت تصرفاتها وقرارتهم تستحق وقفه

لم اجد منكم من ينتقد ما فعله مع ضباط 8 ابريل .. او المحاكمات العسكرية للناشطين المعارضين

لم اجد من ينتقد مافعله الجيش يوم موقعة الجمل بفتحه الطريق للبلطجية بالجمال الاحصنة ومهاجمة العزل السلميين

لم اجد من ينتقد التواطؤ الواضح والصريح فى محاكمة مبارك .. وتأخير تحويله للمحاكمة الا بعض ضغط كبير من الثوار

لم اجد من ينتقد ما حدث اول رمضان من فض
 اعتصام التحرير بالقوة .. بل كان نفس الرد وايه اللى وداهم هناك !!

لم اجد من ينتقد مهزلة محاكمة مبارك وشهادة المشير الزور .. بل ذهل البعض قليلا من الوقت ثم عاد الامر كما كان

لم اجد احد منكم ينتقد ما افتراه اللواء الروينى دون دليل على شباب حركة 6 ابريل .. بل خرج الكثير مصدقين لما قاله الروينى

لم ار منكم من ينتقد اللواء ممدوح شاهين عندما اقروا العمل بقانون الطواريء بدعوى ان دستور 71 لم يسقط .. ماقلنالكم قولوا لأ قولتوا علينا عملاء وكفرة !!

لم ار منكم من ينتقد ماقاله اللواء كاطو من ان المجلس صابر ع الشعب صبر ايوب .. بل خرجتم مؤيدين لكلامه بـ"اقعدوا وكدا كفاية البلد هتخرب !!

لم ار منكم من يوجه الانتقاد للجيش فى مذبحة ماسبيرو .. بل ذهب الامر الى ان الاقباط هم من بدأوا باطلاق النار بعد سرقة الاسلحة من عساكر الجيش التى تبين بعد ذلك انها اسلحه "فشنك"

اسوأ مايمكن ان تسمعه من شخص ان يبرر ويتفنن فى تبرير قتل نفس بغير ذنب .. هتقولولى القس فلوباتير .. هاقولكم السلفى اللى قال مانبقاش رجاله لو ماولعناش فى ك كنايسهم !!

بل كان رد البعض مؤلم مجرد من كل معانى الانسانية .. انت ليه بتدافع عنهم دول مش مسلمين .. مابحبهمش .. دول كفرة .. ليحضرنى مشهد الرسول وهو فى جنازة يهودى قائلا اليست نفس ؟؟ ردا على من قال بانها جنازة ليهودى

ولم يعلق احد على تغطية "الاعلام" للمذبحة" .. ومافعله المذيع "المتوتر" باذاعة خبر مقتل عساكر من الجيش والمذيعة رشا مجدى "********" بمطالبة المواطنين "الشرفاء" بالنزول للدفاع عن الجيش !!

لم ار احد يعلق على المؤتمر الهزلى للواءين حجازى وعمارة وعدم اعتذار المجلس العكيرى وتقديم من تسبب فى المذبحة للمحاكمة

حتى بعد اللقاء الهزلى مع ابراهيم عيسى ومنى الشاذلى .. الذى لم يخرج المجلس بشيء جديد بل نفس الكلام يقال ويعاد

حتى الان لم تتم محاكمة من قام بدهس المصريين عند ماسبيرو تحت عجلات المدرعة لانه كان متوتر والموقف كان صعب !!

وفى نفس الوقت يقدم الشاب المصرى "على الحلبى" رسام الجرافيتى لقيامه "بجريمة" الرسم فى الشارع .. وتقديمه للمحاكمة العسكرية

ولان المجلس لم يخرج بجديد ولا يريد ان ينتقده احد .. ويريد ان يسمع فقط مايعجبه

يعود لتكميم الافواه وتضييق حرية الاعلام .. وايقاف حلقة برنامج "آخر كلام" .. التى كانت من المفترض ان تستضيف د. علاء الاسوانى فى ضيافة يسرى فودة وابراهيم عيسى

لكن نقبل بقمع حريتنا مرة أخرى .. لن نقبل بخرس اصواتنا .. لن نقبل بالذل والهوان مرة اخرى

فيا اخوانى فى الوطن .. اذا كان لديكم خيرا قلتقولوا او لتصمتوا خيرا لكم

قلنا ونقول وسنظل نقولها
احنا الشعب الخط الاحمر .. يسقط يسقط حكم العسكر

سؤال أخير .. بعد 9 شهور من قيام الثورة .. حاسس بايه ؟


الخميس، 6 أكتوبر 2011

على ماتفرج ح 1



على ماتفرج هي يوميات فى حياة شاب مصري بسيط لم يكن ملما بعالم السياسة قدر اهتمامه بالكره والبلاي ستيشن
شارك فى ثورة 25 يناير من اول ايامها .. ليتحول من كائن كروي الى سياسي 


على ماتفرج تسلط الضوء على الاحدث اليومية فى المجتمع .. وعلى افكار ومعتقدات افراد هذا المجتمع .. عائلة تتكون من ثوري وكنبة وفلول .. فكيف تكون نقاشاتهم
هذا ما ستحكيه سطور هذه الحلقات .. وكيف يواجه "الثورى" على رغبة خطيبته فى الشعور باحساس "المخطوبة"


الشخصيات


على: شاب فى بداية العشرينيات من عمره
سلمى: حبيبة على .. يعنى فى مقام خطيبته
احمد: اخو على الصغير
امل: اخت على الصغيره
خالد: صديق على منذ الطفولة
والدعلى: خالد يعمل فى شركة "بدون ذكر اسماء"
والدة على: على ربة منزل
والد سلمى: يعمل باحد شركات السيارات المشهورة
والدة سلمى: مديرة باحدى المدارس
حبيبة: اخت سلمى الصغيره




المشهد الاول


يجلس على وسلمى باحد الكافيهات الشهيرة بدون ذكر اسماء .. كافيه كوستا


سلمى: انت بقيت سياسي اوى ياعلى
على: سياسي ازاى يعنى
سلمى: يعنى مابقتش زى الاول زز كل ما اكلمك الاقيك فى اعتصام فى مسيرة فى مليونية
عمرى مالقيتك فاضي
على: ياحبيبتي احنا عايشين فى البلد دى .. انتى حاسه بان فى حاجه اتغيرت فى البلد
سلمى: اهو .. برضه بتتكلم فى السياسة
على: ياحبيبتى ماهو انا وغيري بنعمل دا كله عشان البلد تبقى احسن
سلمى: طب انا عايزاك تعزمنى بكره ع السينيما
على: مش هينفع بكره عشان اضراب الاطباء
سلمى: نعم !! .. وانت مالك ومال الاطباء .. ماتسيبهم يضربوا لوحدهم
على: ياحبيبتي لازم اشاركهم .. الناس دى بتتعب وبتاخد ملاليم .. وحتى مابيعرفوش يعالجوا الناس
سلمى: ماليش دعوة بقى .. هو بكره يعنى بكره
على "بعصبية": يعنى هو عند ؟؟
سلمى "بسهوكة": ياحبيبي انا بقالى كتير ماقعدتش معاك زى قبل كدا .. وباحب اكون معاك
على "بضعف": ماشي ياحبيبتى .. عشان تعرفى بس انا باحبك قد ايه
سلمى "بضحكة": باحبك اوى


فجأة يتلقى على رسالة فينتفض من مكانه .. ويأخذ سلمى ويغادرا "كافيه كوستا"


يتبع...

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

حوار مع امى


كونى اكتشفت انى الثوري الوحيد فى العائلة الكريمة .. وكونى اكتشفت ان اهلى من الفلول

مش عارف بس اعتقد ان الجملتين يحملوا نفس المعنى !! .. بس يللا مش مهم

فكرت يوما ان اثور على الفلول فى بيتي ... وقريبا ان شاء الله سيحدث

وقد رصدت هذا الحديث بيني وبين امى

امى: اسلام .. تصلى الجمعة وترجع على هنا علطول

انا: طب مش عايزة حاجه اجيبهالك معايا

امى لا .. اهم حاجه ملكش دعوة بالمظاهرات دى

انا: مظاهرات !! .. لا ماليش انا فى الكلام دا بلا وجع دماغ

امى: تصلى وترجع على هنا وترجع تانى

انا: حاضر

بعد الصلاة بحوالى نص الساعة "فى التحرير" امى تتصل عليا

انا: الو

امى: انت فين كل دا ؟؟

انا: بالعب كورة مع اصحابى

امى: فى الشارع ؟؟

انا: لا .. بلاي ستيشن ؟؟

امى: ماتروحش ناحية التحرير خالص

انا: منا قولتلك ماليش دعوة بالكلام انا .. هو انا فاضي ؟؟
سلام بقى عشان انا واقف جون وفى هجمة !!

ولكون امى رافضة لكل انواع التظاهر .. وكونها ممن يدعون الى الاستقرار

الحوار دا .. هيحصل قريب جدا .. باذن الله


السبت، 1 أكتوبر 2011

ذكريات 8 شهور


لسوء حظي الشديد كنت مرتبط بسفري قبل ثورة 25 يناير ب5 ايام

كنت افكر كثيرا فى الغاء سفرى .. والبقاء لعدة ايام واشارك فى الثورة

كان لدى احساس غريب دفين ان فى تغيير فى البلد .. خاصة بعد ما حدث فى تونس

ورسالة من احد الاصدقاء من تونس بعد هروب بن على .. تقول: تخلصنا من الطاغية فمتى تتخلصون انتم من طاغيتكم

نزلت على تلك الكلمات مابين الفرحة للشعب التونسي الشقيق والتفاؤل والامل بالتغيير فى مصر

كانت ليلة سفرى يوم 20 يناير .. نائم على سرير افكر

هل ممكن فى يوم ان ينتهى عصر الفساد .. هل ممكن ان تكون مصر حرة .. هل ستكون لتلك المظاهرات تأثير

ماذا يمكن ان يحدث .. فكرت طويلا حتى غلبنى النعاس قبل موعد استيقاظي بثلاث ساعات فقط

نزلات وفى طريقى الى المطار ولازلت افكر ..

كنت افكر فى العودة مره اخرى لكن فوجئت بسائق التاكسي يخبرني بالوصول

وفى انتظار الطائرة .. وعلى اللابتوب اتابع الاخبار .. والدعوات للتظاهر

اليوم المنشود 


يوم 25 يناير كنت فاتح النت واتابع الاحداث على التليفزيون .. اخذت دور المحرض

كنت اكلم جميع اصدقائي .. كل من اعرفهم .. بل من لا اعرفهم انزلوا شاركوا بالمظاهرات

كان سلاحي الوحيد وقتها الانترنت .. كنت اتمنى ان اكون وسط هؤلاء كنت اتمنى ان اكون متواجد معهم

انسحاب الامن


فى 28 يناير وماحدث على كوبرى قصر النيل كنت اتمنى ان اكون وسط هؤلاء .. ندمت كثيرا على ترددى فى الغاء السفر

لماذا لا اكون ممن يرشون بالماء لماذا لا اكون ذلك الشاب الذى وقف اما عربة الامن

كنت اشعر بالغيرة الشديدة .. الا ان صوت داخلى يخبرنى اكمل انت فى دعواتك لهم .. قد تكون دعوتك للنزول مشاركة فى حد ذاتها

خطابات المخلوع

لم يختلف ردى فعلى كثيرا عمن كان فى التحرير ومن كان يعيش فى الثورة .. بعد سماع الخطابات وكأنه يتحدث عن بلد آخر غير مصر

يطالب الشعب باسقاط النظام .. فيقيل الحكومة .. لم اكن اعرف هل هو استخفاف بالثورة ام غباء منه .. ام الاثنين معا ؟؟

تعجبت كثيرا ممن تعاطف مع مبارك .. رغم انه لو كان عاطفيا .. لكان اول من طالب باسقاطه واسقاط نظام الفساد الذى بناه 30 سنة

عذرتهم قليلا بسبب "سهوكة" المخلوع فى قوله "سأدفن فى بلدي" .. وباليوم التالى يهاجم الثوار بالجمال والخيول


موقعة الجمل

اليوم التالى لخطاب مبارك .. والذى استدر به عطف الشعب المصري .. بالسهتنه والسهوكة

يهاجم الثوار مجموعة من البلطجية يركبون جمال وخيول ويضربون الثوار .. الغريبة هى كيفية وصولهم من مزلة السمان

الى التحرير دون اعتراض من اي احد .. بل ان الجيش فتح الطريق لهم ليهاجموا الثوار .. والذين تكفلوا بمن استطاعوا الامساك به

يوم التخلى

لن اكذب ان قلت انه اسعد يوم فى حياتى يومها قلت المقولة الخلدة: اول مره الشعب يفرح فى حاجة غير الكورة !!

كنت كغيري من ابناء هذا الوطن وكغيري من الثوار لم افهم الفرق بين "التخلى او التنحى" .. لكن افضل ما فى الأمر هو سقوط الطاغية

وكغيري من الثوار ظننت خيرا بالمجلس العسكري .. كنت اظن فعلا ان المجلس العسكري يدعم الثورة

ثم لم يلبث ان يمر شهر حتى نسمع عن فض اعتصام بالقوة .. وتتوالى انتهاكات العسكر

من كشف عذرية للاناث والتعدى عليهم .. والقبض على ضباط 8 ابريل الشرفاء .. وتحويل المدنيين للمحاكمات العسكرية .. واتهام

الثوار بالعمالة دون اي دليل .. وبث الفتنة بين ابناء الشعب الواحد .. فض الاعتصامات بالقوة الجبرية .

اليوم المنشود


جاء اليوم الذى كنت اتمناه دائما .. لانزل التحرير واشارك لاول مره مع الثوار .. كانت يوم اكثر مرائع شاركت فى التحرير فقط ..

لكنى لم استطع مع الاسف الذهاب الى السفارة الاسرائيلية .. لظروف العائلة واللى نزلت سرقة .. وهربان منهم

وتستمر انتهاكات العسكر .. وتتزايد يوم بعد يوم .. ويتم تفعيل جميع بنود قانون الطواريء

-----------------------------------------------------------------------------------------------

اكثر مايستفزك فى الامر هو

1- ان ترى شخص يدافع بكل ما اوتى عن المجلس العسكري بمنطق واحد فقط "روحوا شوفوا سوريا بيحصل فيها ايه"

2- من يقول بان قانون الطواريء دا معمول للبلطجية مش ليكم .. "طبعا لاتعليق على هذ الكلام" .

3- كفاية مظاهرات خربتوا البلد .. وبوظتوا الاقتصاد

4- الاتهمات بالعمالة والخيانة حتى من اصدقاءك

5- ان تجد حتى يومنا هذا من يؤيد المخلوع بل ويهاجم الثورة بكل ما اوتى

6- ان تكون عائلتك من الفلول .. ويدعموا المجلس العسكري .. وتجد نفسك الثورى الوحيد فى العائلة


-----------------------------------------------------------------------------------------------

كلمة اخيرة .. مجلس القلل كما اراهم 

محمد حسين طنطاوى ----> بلاش اقول احسن

حسن الرويني ----> بطل الاساعات الاوحد

محسن الفنجرى ----> ابو صباع

ممدوح شاهين ----> تقريبا بيظهر بدورين

عبدالمنعم كاطو ----> حمادة بالجنزبيل